كتب /ريم فوزي

منذ فترة ليست قصيرة ظهرت قضيه مهمه ،وقد تهدد استقرار أوضاع المعيشه وظهرت بكثرة مع الدول التي توجد فيها كميه البطاله، والجهل، باختصار الدول النامية ، وهو موضوع غايه الاهميه ظاهره انتشرت بشكل عشوائي لاء يعرفهم احد ولا هم يعرفنوا احد وهى ظاهره اطفال الشوارع ومن خلال هذا المقال سنتعرف عليهم من هم هولاء الاطفال وما هيا الظاهره واسبابها وكيفت علاجها

الاطفال وهو هولاء الفئه البرئيه التى من اول يوم ولادتهم الى سن الخامسه عشر ومن الحق ان تضمن حقوقهم الإنسانية ومنها العيش بامان والراحه والحصول على التعليم ومنعهم بالقيام باى اعمال لا تناسبهم ولكن هناك فئه تحرم وتمنع من هذه الحقوق وتعبر ابسط حقوقهم بسبب ظروف حياتيهم فى المعيشه

ظاهره منتشره بوضوح فى كافه المجتمع وجميع انحاء العالم هيا ظاهره اطفال الشوارع ، حيث اوضحت الامم المتحدة بان اى ولد او بنت بمختلف العمر يتخذون الشارع كمصدرا لكسب المال دون ان يتمتعوا بتوجيه او حمايه كافيه من قبل اولياء امورهم

هناك الكثير من الاسباب التى دفعت هولاء الاطفال ليكونوا على ما هم عليه وتنقسم الى عدت مشاكل ومنها مشاكل عائليه ومشاكل اجتماعيه وهناك ايضا مشاكل متعلقه بطفل نفسه كمثل التفكك الاسري ينشأ عن انفصال الاب والام والطفل يدفع الثمن .

العنف الاسرى كثره الانجاب

سوء البيئه المحيط قد يؤدى الطفل للانحراف وعدم إهتمام الابوين بكل أطفالهم ، ويأتي إلينا مشكله التسرب المدرسى اساليب التعليم الصارمه او الشديده، وعدم قدر بعض الاباء على الصاريف تؤدى الطفل للهروب ، والمشاكل متعلقه بطفل شخصيا كمثل التملك والاستقلاليه والشعور بعدم الاهتام 

والميل للحريه

اما عن اثار هذه الظاهره انه ينتج عنها انتشار السرقه والضرب والجرائم بين الاطفال وقد توصل الى القتل وانتشار التسول كوسيله لربح المال وانحرافهم والذى ينتج عن تناول المواد المخدره والكحوليات

علاج هذه الظاهره فا يوجد الكثير من الحلول لعلاجها ، ان يجب التعامل معاهم بطرق خاصه تساعدهم ، وتعيين اخصائيين اجتماعيين للعنايه بهم ، او انشاء اماكن للرعايه وانشاء مراكز مهتمه بتأهيل الطفل نفسيا ومهنيا 

ويلعب الاعلام دوره بالوسائل مختلفه لتحرك الراى العام لهذه الظاهره ، وعرضها بشتي الطرق للفت أنظار المسؤالين ، تفعيل برامج لمكافحة الفقر وتوفير نظام اجتماعي يهتم بيهم وتفعيل اليه لرصد لاطفال الشوارع المعرضين للخطر

ويجب على الدول التي يوجد بها تلك الظاهرة أن تهتم بكل أمورها كافه مثل التعليم ، وتوفير فرص عمل للشعب ، لان البطاله تساهم مساهمه كبيرة في توسيع تلك المشكله ، وتوعيه الريف والمرأة بشكل خاص ، ومن ثم نذهب الى تلك الدول العظمى التي تعتبر خاليه من تلك الظواهر بسبب الاهتمام بالمواطن ،مثلما ذكر في الفقرات السابقه بتوفير كل المتطلبات